إلى متى يا نفس تبقين هكذا
تعظين ولا تتعظي
تنصحين ولا تنتصحي
يحسبك الناس على خير وأنت على خطر عظيم
أما تستحين
أنسيت لقاء الله
أنسيت اللحد والثرى
ألهذا الحد تحكم النفاق في قلبك
يارب أشهدك أني لست منافقا
واسالك ان تطهرني من النفاق
ولكني حين أنظر أليك يا نفس
بين حال مقالك وحال فعلك
أيقن باني هالك لا محالة
وأتذكر بيت الشعر الذي يقول
إذا ما قال لي ربي........أما استحييت تعصيني
وتخفي الذنب من خلقي........وبالعصيان تأتيني
والله إن كثرة الكلام ينسي بعضه بعضا
فوالله إما ان ترتدعي أو لتهلكي فماذا تريدين؟
هناك تعليقان (2):
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا .. ألف ألف مبروك ياعبدالله على المدونة وربنا يبارك لك فيها ويعطيك ويعطينا من خيرها و ويجنبك شرها ويجري الخير والحق على لسانك ويدك .. اللهم آمين
ثانيا .. هذه رسالة إلى نفوسنا جميعا وليست نفسك وحدك ياعبدالله ، فنفوسنا أوردتنا المهالك ، نردعها فلا ترتدع ونزجرها فلا تنزجر ونؤنبها فلا تتأنب ، أما آن لها أن تستحي من الله الذي يستحيي منا ، أما آن لك يا نفس أن ترجعي وتنوبي وتتوبي ...
تحياتي وألف مبروك مرة أخرى .
جزاكم الله خيرا
رسالة إلى نفسي
ملائمة انها تكون اول رسالة
كلماتك أرسلها إلى نفسي هي الاخرى
بوركتم..دعواتكم
إرسال تعليق