إلى متى يا نفس تبقين هكذا
تعظين ولا تتعظي
تنصحين ولا تنتصحي
يحسبك الناس على خير وأنت على خطر عظيم
أما تستحين
أنسيت لقاء الله
أنسيت اللحد والثرى
ألهذا الحد تحكم النفاق في قلبك
يارب أشهدك أني لست منافقا
واسالك ان تطهرني من النفاق
ولكني حين أنظر أليك يا نفس
بين حال مقالك وحال فعلك
أيقن باني هالك لا محالة
وأتذكر بيت الشعر الذي يقول
إذا ما قال لي ربي........أما استحييت تعصيني
وتخفي الذنب من خلقي........وبالعصيان تأتيني
والله إن كثرة الكلام ينسي بعضه بعضا
فوالله إما ان ترتدعي أو لتهلكي فماذا تريدين؟